إن لصلاة العشاء وقتين اختياريّاً وضروريّاً، يبدأ الاختياري من مغيب الشفق الأحمر إلى ثلث الليل وقبل النصف، وأما الضروري فيمتد إلى الفجر. و تحديد الوقت بالساعة يختلف؛ لأن غروب الشمس يختلف باختلاف فصول السنة، أما تأخيرها عن الوقت المختار فقد نص أهل العلم على أنه لا يجوز، ويأثم فاعله إلا لعذر من نومٍ أو نسيانٍ أو نحوهما.. مما يعني أن النهي نهي تحريم .
للتوضيح مثال لحساب اخر وقت لصلاة العشاء حاضرا
و بالمعادلة المبسطة التالية:
مجموع الساعات بين أذان المغرب وأذان الفجر / نقسها على 2 + ونضيفها الى وقت أذان المغرب
مثلا وقت أذان المغرب هو 7 مساء , ووقت أذان الفجر هو 4 صباحا .. والفرق من 7 مساء الى 4 صباحا هو 9 ساعات نقسمها على 2 = 4.5 يعني 4 ساعات ونصف .. نضيفه هذا الرقم الى وقت صلاة المغرب اللي هو 7
يعني 7 + 4.5 = 11:30 مساء هو آخر وقت وموعد لصلاة العشاء حاضرا
متى ينتهي وقت صلاة العشاء؟
في نصف الليل، إذا انتصف الليل هذه النهاية، وقت النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة العشاء في نصف الليل، كما في حديث عبد الله بن عمر وقت العشاء إلى نصف الليل، والليل يختلف، فإذا كان الليل عشر ساعات، بمرور خمس من الليل انتهى النصف، وإذا كان الليل اثنا عشر مرور ست ساعات انتهى النصف، فلا يجوز للمؤمن أن يؤخر الصلاة بعد النصف، يصلي قبل النصف، والواجب أن يصليها في الجماعة إلا لمعذور كالمريض أو المرأة فليس لهم أن يؤخروها إلى بعد نصف الليل.! إذا فاتته صلى بعد النصف؛ لأن ما بعد النصف وقت ضرورة، إلى طلوع الفجر، مثل من فاتته صلاة العصر حتى اصفرت الشمس يصليها ولو بعد اصفرار الشمس، ويكون آثماً إذا تعمد هذا، ولكن صلاتها في الوقت، ولكن ليس له أن يؤخر إلى بعد نصف الليل، وليس له أن يؤخر العصر إلا بعد اصفرار الشمس، لكن لو أنه مثلاً عرض عارض واصفرت الشمس، ليس له التأخير بل يبادر، ويصلي قبل غروب الشمس صلاة العصر، ويتوب إلى الله إن كان متعمد، وهكذا العشاء لو أخرها غفلةً منه أو سهواً منه حتى انتصف الليل عليه التوبة مع فعل هذا إذا لم يصل، لا يؤخرها إلى الفجر، يجب أن يبادر حتى يصليها بعد منتصف الليل مع التوبة إلى الله إذا كان عن تعمد، أما من كان نسيان أو نوم فلا شيء عليه.