الكنوز العدة في صيام 10 ذي الحجة
مشاركة انور صالح ابو البصل
اختار الله الزمان فأحب الزمان إلى الله الشهر الحرام وأحب الأشهر إلى الله ذو الحجة وأحب ذي الحجة إلى الله العشر الأول
ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر
والعمل فيهن يضاعف بسبعمائة [ أي أيام عشر ذي الحجة ]
يصادفا اليوم الجمعة 28/10/2011 اليوم الأول من أيام ذي الحجة التي اقسم الله عز وجل بها في القران الكريم حيث قال (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ)
عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ ( يعني أيامَ العشر ) . قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك
( من صام يوما في سبيل الله، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا).
وقال ابن عباس
1. اليوم في أول يوم من ذي الحجة غفر الله فيه لأدم, و من صام هذا اليوم
غفر الله له كل ذنب
2. و في اليوم الثاني استجاب الله لسيدنا يوسف و من صام هذا اليوم كمن عبد الله سنة و لم يعص الله طرفة عين
3. و في اليوم الثالث استجاب الله دعاء زكريا و من صام
هذا اليوم استجاب الله دعائه
4. صام و في اليوم الرابع ولد سيدنا عيسي عليه السلام و من صام
هذا اليوم نفي الله عنه البأس و الفقر و في يوم القيامة يحشر مع السفرة الكرام
5. و في اليوم الخامس ولد موسى عليه السلام و من صام هذا اليوم برء من النفاق و عذاب القبر
6. و في اليوم السادس فتح الله لسيدنا محمد بالخير و من صامه ينظر الله إليه بالرحمة و لا يعذبه أبدا
7. و في اليوم السابع تغلق فيه أبواب جهنم و من صامه
أغلق الله له ثلاثون بابا من العسر
و فتح الله له ثلاثون بابا من الخير
8. و في اليوم الثامن المسمي بيوم التروية من صامه أعطى الله له من الأجر ما ليعلمه إلا الله
9. في اليوم التاسع و هو يوم عرفه من صامه يغفر له
الله سنة من قبل و سنة من بعد
10. فيه من قرب و في اليوم العاشر يكون عيد الأضحى و فيه من قرب
قربانا و ذبح ذبيحة ففي أول قطرة من دماء الذبيحة يغفر الله
و من أطعم فيه مؤمنا و تصدق بصدقة غفر الله ذنوبه
وبعثه الله يوم القيامة آمناً
و يكون ميزانه أثقل من جبل أحد.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا وَلِوَالِدَينَا وَوَالِدَيّْ وَالِدَيْنَا وَلِكُلِّ مَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا
الكَرِيمِ خَالِصةً لِوَجْهِكَ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا اللَّهُمَّ
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.