هذه الفتاة التي أغرت معظم سكان العالم بجمالها وفتنتهم بزينتها
وهذه صور من بعض الرجال والنساء الذين فتنو بها وماذا عملوا لأجلها :
1/ رجل أغرته هذه الفتاه وقام بجريمة قتل ...
2/ رجل أغرته وقام بالسرقة لأجلها ...
3/ رجل أغرته الفتاة وكفر بالله ...
4/ رجل تحول من منزلة المؤمنين إلى أرذل من منزلة الحيوانات ...
5/ رجل قتل أمه من أجلها ...
6/ شاب قتل صديقة الوفي من أجل أن يأتي بالمال لها ...
7/ رجل ترك زوجته وابنائه ارضائا لها ...
**** وحتى النساء فتنو بجمالها كذلكـ ....
8/ أمرأة تركت والديها من أجلها ...
9/ أمرأة تركت الحجاب من أجل أرضائها ...
10/ صبي يشتم والده من أجل أن يرضي غرورها ...
وهناك الملايين التي لا تحصى من القصص على هذه الفتاة ...
والغريب في الامر ان اغلب من فتنتهم هذه الفتاه الملعونة يعلمون انها تخدعهم ولكنهم ماضون في تلبية طلباتها
ويحكى ان :
وهذه الفتاة هي
الـــدنيــــا
قال الله تعالى:
{ يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور * إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير}.
قال بعضهم: " الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا".
شبهت الدنيا برجل رأى في منامه ما يحب وما يكره، فبينما هو كذلك انتبه من نومه فإذا ليس في يديه شيء مما رأى. فالدنيا كحكم ماض أو ظل زائل، وطالبها ـ وكلنا يطلبها ـ مثل شارب البحر، يزداد عطشا حتى يموت.
للإنسان ثلاثة أحوال: حال قبل أن يخلق، وحال بعد أن يموت، وحال بينهما.
- فأما الحال قبل الخلق فإنها طويلة لا بداية لها.
- وأما الحال بعد الموت فإنها طويلة لا نهاية لها.
- والذي بينهما هو الدنيا، وهي قصيرة جدا بالنسبة إليهما.
فمن نظر بهذه العين لم يركن إليها، ولم يبال كيف انقضت أيامه فيها؛ في ضرر أو ضيق، أو في سعة أو رفاهية.و
لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( مالي وللدنيا؟ إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب قال تحت شجرة ثم تركها وراح). [الترمذي]
هذه الدنيا لم توصف إلا بأدنى الأوصاف، وصفت: باللعنة، والغرور، والمتاع وغير ذلك. قال تعالى:
- { وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع }.
- { اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما كان لله منها). [الترمذي]
وإذا كانت ملعونة فإن من أحبها أضر بآخرته، كما أن من أحب آخرته أضر بدنياه، والعقل يقضي: أن نؤثر المحمود على الملعون.
وكيف لا تكون الدنيا ملعونة، وهي التي لا تزن عند الله جناحة بعوضة، ولو زنت ما سقى الكافر منها شربة ماء؟. وكيف لا تكون ملعونة، وهي سجن المؤمن، وجنة الكافر؟