لها ركنان : - النفى و الأثبات
1-النفى
وهو نفى الإلهية عن سوى الله ( لا إاله )
ويقتضى الكفر بالطاغوت وبكل ما يعبد من دون الله سبحانه
وبكل دين وملة غير ملة الإسلام و البراءة من الشرك و أصله
2-الإثبات
إثبات الإلهية لله وحده دون ما سواه
فهو سبحانه المستحق للعبادة وحده دون ما سواه ( إلا الله )
وهذا يقتضى الإيمان بالله سبحانه و تعالى و محبة أهل التوحيد
قال عز وجل {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ
تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ
وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا
انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة : 256]
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قال لاإله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حُرم ماله ودمه و حسابه على الله ) راوه مسلم
فمن قال : "لا إله إلا الله "ولم يكفر بالأديان الأخرى و يكفر الكفار لا يصح إسلامه
فالذى يعتقد ان اليهود و النصارى و جميع الكفره أنهم على حق , وأن دينهم
ليس بباطل , أو رضى بدينهم فهو كافر , ولا يصح إسلامه حتى يكفر بهذه
الأديان كلها و يؤمن بدين واحد هو دين الاسلام